بل وشهد الرئيس السابق حسني مبارك نفسه بذلك ..   فقد صرح الرئيس محمد حسنى مبارك لجريدة " لوموند " الفرنسية أثناء زيارة له لفرنسا سنه 1993 ، بتصريح نشرته الصحف المصرية وفى مقدمتها جريدة الأهرام بتاريخ 1 / 11 / 1993 قال فيه : " إن هناك حركة إسلامية فى مصر تفضل النضال السياسى على العنف ، وقد دخلت هذه الحركة بعض المؤسسات الاجتماعية واستطاعوا النجاح فى انتخابات النقابات المهنية مثل الأطباء والمهندسين والمحامين " .  واستشهد البيان أيضا بشهادة وزير الداخلية المصرى الأسبق اللواء حسن الألفي، الذي أكد انقطاع أى صلة للإخوان بالعنف والإرهاب، فى مؤتمره الصحفى الذى عقده، ونشرت وقائعه بتاريخ 14 من أبريل سنة 1994، حينما سٌئل عن علاقة الإخوان بتنظيم الجهاد أو الجماعة الإسلامية - وهما المنظمتان اللتان يتهمهما النظام باستخدام العنف آنذاك- فكان رده : " الإخوان جماعة لا يرتكب أفرادها أعمال عنف ، بعكس تلك التنظيمات الارهابية "جريدة الجمهورية ، وجريدة الاهرام ، عدد 14 / 4 / 1994 م .  وذكر البيان شهادة خبراء الأمم المتحدة والمختصين فى هذا المجال وعلى رأسهم خبير الإرهاب الدولي المصرى بالأمم المتحدة اللواء أحمد جلال عز الدين - والذى قام الرئيس مبارك بتعيينه عضوا بالبرلمان عام 1995 ضمن العشرة الذين يحق لرئيس الجمهورية تعيينهم - حيث صرح فى مقابلة موسعة له عن " الإرهاب والتطرف " مع جريدة " الأنباء " الكويتية : " أن الإخوان المسلمون حركة دينية سياسية ليس لها صلة بالإرهاب والتطرف " ، " وأن الاخوان فى نظر عدد كبير من تنظيمات العنف يعتبرونهم متخاذلين وموالين للسلطة ومتصالحين معها ... 

وأوضح أمين عام الإخوان أن الجماعة تستمد أفكارها ومبادئها ومنهاج حياتها من الإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلا: نعتمد على التربية التي تحيي الضمائر، وتقوي مراقبة الله تعالى، وتزكي النفوس، وتدفعها للتعاون على البر والتقوى، وتدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وترفض الإكراه والعنف.

ا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
ناصر الحق © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top