كشف مجلس القضاء الإسلامي في جنوب إفريقيا (إم جي كي) عن أنه عقد اجتماعا مع قيادات حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا لبحث ما رددته وسائل إعلام الانقلاب في مصر من أن جنوب أفريقيا غيرت موقفها وباتت تؤيد الانقلاب بعد زيارة وزيري المخابرات والشرطة في جنوب أفريقيا لمصر ، وأن قيادة الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا أكدوا لهم ثبات موقف الحزب والحكومة من مصر وعدم تغيره ، وأنهم يعتبرون ما جري في مصر انقلابا عسكريا ولن يتعاونوا مع مصر حتى تعود الشرعية ، ولا يزالون ملتزمين بالقرار الإفريقي باعتبار عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي مجمدة.
وقال مجلس القضاء الإسلامي في جنوب إفريقيا – في بيان أصدره بمناسبة هذا الاجتماع الذي سبق عقده في 29 مارس الماضي - إنه عقد اجتماعا طارئا مع كبار مسئولي الحزب ووزراء بالحكومة لمناقشتهم في هذا الشأن (بحضور عدد من المراقبين المصريين)، وأكدوا التزام الحكومة والحزب بالموقف الراهن حيال مصر، وأن عضويتها بالاتحاد الإفريقي ستظل معلقة حتى تعود إلى النظام الدستوري وتستعيد الديمقراطية .
وكان على رأس الوفد الاسلامي من MJC مولانا "إحسان هندريكس" ونائب رئيس مجلس القضاء الإسلامي الشيخ رياض فتار ، والنائب االثاني الشيخ إحسان تعليب، والأمين العام مولانا عبد الخالق الخبير ، والرئيس السابق الشيخ إبراهيم جابريل وحضر الاجتماع أيضا عدد مختار من المراقبين من مصر لم يذكر أسمائهم .
وقال البيان إن اللقاء جاء على خلفية تقارير إعلامية مصرية كاذبة زعمت أن جنوب إفريقيا غيرت موقفها حيال مصر، حيث تداول الإعلام والصحافة في مصر تقارير منذ عدة أسابيع أفادت بأن مبعوث الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما أعلن دعم بلاده للسلطة القائمة في مصر وللمشير عبد الفتاح السيسي .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
ناصر الحق © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top