علنت حملة اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة السابق للترشيح لرئاسة الجمهورية أن حصيلة ما جمعته من توكيلات حتى الآن يضعها فى المرتبة الثانية بعد السيسى . ويربط بعض المراقبين  بين هذا التطور وبين تزايد حملات الانتقادات للسيسى التى تصاعدت بالتدريج بحرفنة إعلامية من المخضرمين المحسوبين على الانقلاب . وبدأت بانتقادات من محمود سعد ووصلت أخيرا بشكل أكثر صراحة إلى عمرو أديب ومصطفى بكرى وعكاشة وغيرهم . وكل هؤلاء لايتحدثون بدون أوامر من الأجهزة التى يعملون فيها أو معها ، ولا يعرف عن هؤلاء الثورية بل يخافون من خيالهم ، ولا يهاجمون إلا وهم مطمئنون أنهم محميون . ربما يكون هذا هو السيناريو القنبلة كما يتصورون . فموافى غير متورط شخصيا فى الانقلاب ، ويمكن أن يفتح صفحة جديدة مع الاسلاميين وأنصار الشرعية ، ولكن بعد أن يصبح رئيسا . وهذا هو العرض الذى قدمه الجيش مرارا للاخوان . اتركوا موقع الرئاسة والجيش ، ويمكن أن تخرجوا فورا من السجون وتلغى القضايا وتعودون إلى مقراتكم وأن تلعبوا دور رقم 2 فى الحياة السياسية على طريقة السيناريو المغربى ، حيث يتولى حزب العدالة والتنمية الحكومة والبرلمان بدون سلطات حقيقية ، فالسلطات كلها للملك وأجهزته الأمنية والعسكرية !

ويؤكد هذا التحليل تصاعد الحملات على السيسى والانقلاب فى الاعلام الغربى ( عدا اسرائيل ). وهذا يؤكد مانشرناه من قبل أن اسرائيل فرضت ترشيح السيسى على أمريكا وأن أمريكا ليست راضية تماما عن ذلك .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
ناصر الحق © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top