>> ضرب القيم الدينية والأخلاقية خطة محكمة ينفذها الاعلام الفاسد
>> ماذا دار فى لقائى الوحيد مع عمرو أديب ؟
>> الانقلاب حول مصر إلى ماخور بالكلام وتحول الكلام إلى فعل
>> لن يحكمنا قواد .. ومستعدون لدفع الثمن
فى أواخر عهد الرئيس مرسى وفى إطار الحملة الاعلامية المنسقة عليه بالحق مرة ( والمقصود مهاجمة خطأ حقيقيا بغض النظر عن النوايا ) وبالباطل عدة مرات ، بدأنا نلحظ المعادلة التالية : أن شيطنة الاخوان أصبحت ممزوجة بشيطنة الاسلام والعياذ بالله ، وأغلب شيطنة الاخوان جاءت من تصريحات وتصرفات ما يعرف باسم حزب النور الآن ، وبالتالى أصبحت التعبئة ضد التيار الاسلامى كله ، بما فى ذلك حزب الاستقلال ، رغم نقدنا الأسبوعى فى جريدة الشعب للسياسات الاقتصادية والتنموية لحكم مرسى . أصبحنا أمام حالة من الهوس الاعلامى تقودها غرفة عمليات سوداء مركزية ، حتى إذا حدثت واقعة ما مهمة أو غير مهمة أصبحت هى الشغل الشاغل لأكثر من عشر فضائيات على الأقل . بل الاتفاق على أكذوبة معينة يتم ترويجها بشكل جماعى فى الفضائيات والصحف الخاصة . وقد كان للمحسوبين على حزب النوروتياره فرصة تقديم الثمار مقشرة لهذه الآلة الاعلامية الجاهزة . فكم انشغل الرأى العام بهذه القضايا : هدم التماثيل ، أو وضع طبقة من الشمع عليها وعلى رأسها أبو الهول ذات نفسه . عدم تهنئة المسيحيين . الاهتمام بتكفير المسيحيين بصورة تخرج عن معنى الآية الكريمة ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) – فتوى بمنع البنات من دراسة بعض أقسام الهندسة – غزوة الصناديق – تحويل التصويت بلا على استفتاء الخطة الانتقالية فى مارس 2011 إلى حرب على الاسلام – تركيز الأضواء على تاريخ العنف السابق والاشادة بعملية إغتيال السادات ( هذا فخ وقعت فيه الجماعة الاسلامية ) . أو الاعلان عن تحريم السلام الجمهورى وعدم الوقوف له.
كلنا مسلمون ولكن تحت قيادة البرادعى
وبناء على هذه الحملة المركزة والمنسقة تم رفع شعار كلنا مسلمون ونفهم فى الاسلام أكثر من هذه الجماعات ، ولكن فقهاءنا وقادتنا  هم البرادعى وعمرو موسى وغيرهما ممن لايقربون الصلاة ولا يعرفون الفرق بين الحديث الشريف والآية الكريمة . وقد شرحنا  انعكاسات هذه الحالة فى مجال الخيارات السياسية ، واختلفنا مع مجمل الخط السائد بين الاسلاميين ولا نزال وهو الخط الذى يتغافل عن جوهر مشكلة مصر . " مشكلة مصر هى أمريكا" .. هكذا قال لى القائد العربى فى لقاء خاص معبرا لى عن اتفاقه معى ، وقد أعجبنى هذا التلخيص : "مشكلة مصر هى أمريكا ". وقد كتبت وسأعود لذلك كل دقيقة وكل يوم لأنه لاتوجد قضية أخرى أهم بل الأحرى أن كل مشكلاتنا تنبع من سرطان التبعية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
ناصر الحق © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top