قال حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يوجد دليل على تورط جماعة الإخوان في أحداث أسوان الأخيرة، مضيفا أن ما يجري في أسوان ليس مجرد اقتتال أهلي يسقط فيه ضحايا ولكن يفتح الباب في منطقة حدودية حرجة لتقوم أطراف خارجية باستغلال هذا النزال لتوسيعه.
وأوضح صباحي في تصريحات لبرنامج "على اسم مصر"، على التليفزيون المصري، الأربعاء، أن المساعي ذات الطابع الأهلي مثل ذهاب مشايخ القبائل وبعض شيوخ الأزهر أمر جيد ولكنه غير كافٍ، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك حضور لدولة القانون والمواطنة والتنمية وقدرة من الدولة على نزع السلاح في مصر، على حد قوله.
وطالب صباحي بضرورة أن تتعاون قوات الجيش والشرطة بإقامة حائط مسلح يمثل عزلا تاما ومؤقتا بين القبيلتين المتنازعتين حتى تهدأ الأوضاع تماما، بالإضافة إلى فتح تحقيق فوري فيما حدث لإعطاء كل ذي حق حقه وفقا للقانون.
وأشار إلى أنه يرفض أن تكون أزمة أسوان موضوعا للتنافس الانتخابي بين مرشحي الرئاسة لكونها أزمة أكبر وأهم من ذلك بكثير، مؤكدا أنه على اتم استعداد للذهاب إلى أسوان في مبادرة وطنية تشارك فيها الدولة والمجتمع بما فيها حملته وحملة المشير عبد الفتاح السيسي من أجل حقن الدماء هناك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق