"انتي مابتعيطيش ليه.. أنا عاوزك تعيطي وتصرخي.. وعلى فكرة أنا ممكن أعمل فيكي اللي عمرك ما تتخيليه"، بهذه الكلمات دارت مواجهة بين ضابط شرطة بقسم مدينة نصر ويدعى "أحمد وجيه"، والطالبة سمية رمضان عمر والتي أخلي سبيلها أمس على خلفية اتهامات ملفقة بإثارة الشغب داخل جامعة الأزهر.
القصة كما ترويها الطالبة المحررة سمية رمضان -ابنة عضو مجلس الشعب السابق والمعتقل في سجون الانقلاب رمضان عمر- بدأت تفاصيلها حين تم اعتقالها من داخل الجامعة هي وثلاثة من زملائها وترحيلهن لقسم شرطة ثاني مدينة نصر.
تقول سمية في مقطع فيديو مصور يتداوله نشطاء الإنترنت: "عقب دخولي القسم وسماع اسمي من قبل أحد ضباط القسم ويدعي "أحمد وجيه" استشاط غضبا، وسألني "انتي بقى سمية رمضان اللي مدوخاني من شهرين، انتي بقى اللي ابوكي معتقل عندنا، دا انا هاعمل فيكي واسوّي".
وتابعت سمية "أخرج جميع زملائي من الغرفة وهددني بالتعذيب، وفجأة صرخ في وشي "انتي مابتعيطيش ليه... مش هاسيبك غير لما تعيطي"، وتضيف "أدركت وقتها أن الضابط يريد أن يكسرني ويكسر زملائي في الخارج، لكني تماسكت وأصررت على عدم البكاء، ما جعل الضابط يستشيط غضبا ويدفعني بيده بقوة".
وتابعت "أنا خرجت واتحررت بفضل الله، والضابط هو اللي لسه أسير جوا القسم، واحنا مكملين ومش خايفين، وبقول لكل البنات اصبروا واصمتوا، وأكيد هييجي اليوم اللي هاناخد حقنا فيه".
وكشفت سمية عن المعاملة السيئة التي تعرضت لها بعد ترحيلها هي وزميلاتها لسجن القناطر، إلا أن إضرابهم عن الطعام بسبب سوء المعاملة أجبر مسئولي السجن على تحسين المعاملة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق